الخدمات العلاجية
تتوفر خدمات العلاج التأهيلي للطلاب المسجلون ببرنامجي التدخل المبكر والمدرسة، بالإضافة إلى الطلاب الذين يرتادون مدارس التعليم العادي في المجتمع. يتم تقديم التقييم التطوري للأطفال من عمر الطفولة المبكرة ولغاية الثامنة عشرة. ووفقاً لنتائج التقييم، تقدم جلسات علاجية فردية للطفل بمنحى ما بين التخصصات (interdisciplinary)، ضمن واحد أو أكثر من تخصصات العلاج الوظيفي وعلاج النطق واللغة والعلاج الطبيعي والعلاج السلوكي.
ملاحظة: نوفّر خدمات علاجية واستشارات أونلاين.
علاج النطق واللغة
إذا شعرت بأن طفلك:
-
لا يستطيع فهم اللغة المحكية
-
لا يتجاوب مع الأوامر الشفوية
-
متأخر عن أقرانه بالتعبير عن احتياجاته شفوياً
-
يعاني من صعوبة بالنطق أو من التأتأة
-
يعاني من تأخر في تطوره اللغوي
-
متأخر بتواصله الاجتماعي
-
يظهر أكثر من نقطة واحدة مما سبق، أو أي مشاكل أخرى متعلقة بالنطق واللغة والتواصل
بهذه الحالة تستدعي الحاجة الحصول على استشارة من قبل أخصائي النطق واللغة.
إن التواصل هو جزء أساسي من تفاعل الطفل اليومي في المنزل والمدرسة والمجتمع. يركّز معالج النطق واللغة على تقييم وتحسين مهارات التواصل عن طريق تقييم وتطوير المهارات الأساسية اللازمة للتواصل مثل لفظ الأصوات، ومهارات اللغة الاستقبالية والتعبيرية بما في ذلك الصوت والطلاقة، ومهارات التواصل الاجتماعي.
هذا وتُقدم أيضاً الجلسات الجماعية لتطوير مهارات التواصل الاجتماعي عند الحاجة.
العلاج الوظيفي
إذا شعرت بأن طفلك:
-
يظهر تأخراً بمهارات اللعب مقارنة بأقرانه
-
يظهر ردّات فعل غير اعتيادية لبعض المحفزات الحسية
-
يظهر صعوبة بالتحكم ببعض الأدوات، مثل: الملاعق، والمقصات، والأقلام، وغيرها
-
يبدو غير متناسق في أداء الحركات الكبيرة مثل الجري والقفز
-
يظهر صعوبة باكتساب مهارات الاستعداد الأكاديمي، مثل تعرّف الألوان والأشكال والأرقام... إلخ
يظهر أكثر من نقطة واحدة مما سبق، أو أي مشاكل أخرى تتعلق بأنشطة الحياة اليومية
بهذه الحالة ستفيدك الاستعانة بأخصائي علاج وظيفي.
الهدف الأساسي من العلاج الوظيفي هو تأهيل الطفل للمشاركة بأنشطة حياته اليومية على أكبر قدر ممكن من الاستقلالية. هذه الأنشطة عند الأطفال تتعلق بأداء الطفل في المدرسة، واللعب، والعناية بالذات.
يقدم المعالج الوظيفي خدمات التقييم والعلاج التأهيلي لتنمية المهارات الحركية الدقيقة (اليدوية) والكبيرة ومهارات الإدراك البصري والتآزر البصري الحركي والتكامل الحسي، والتي بدورها تؤثر على أداء الأطفال لأنشطة الحياة اليومية بما فيها أنشطة اللعب والدراسة. كما يعمل أخصائيو العلاج الوظيفي على تنمية مهارات العناية بالذات ومهارات الاستعداد المهني عند الأطفال.
العلاج الطبيعي
إذا شعرت بأن طفلك:
-
لا يكتسب مهاراته الحركية (مثل: الجلوس، المشي، الركض، القفز، وغيرها) بالعمر المتوقع
-
عضلاته لا تبدو طبيعية (مشدودة أو مرخية أكثر من اللازم)
-
أحد جانبي جسمه أضعف من الآخر
-
يبدو أضعف أو أقل توازناً بحركته من أقرانه
-
يظهر أكثر من نقطة واحدة مما سبق، أو أي مشاكل أخرى تتعلق بالنمو الحركي الطبيعي
ننصحك باستشارة أخصائي علاج طبيعي.
يقدم المعالج الطبيعي خدمات التقييم والعلاج التأهيلي للأطفال الذين يعانون من المشاكل الحركية المصاحبة للاضطرابات التطورية المختلفة. ويركز المعالج على تحفيز قدرة الطفل على الاعتماد على ذاته وتنمية القدرات الحركية من خلال تقوية العضلات وتحسين التوازن والتآزر الحركي والقدرة على الحركة والتنقل والتحمل.
العلاج السلوكي: تحليل السلوك التطبيقي
إذا شعرت بأن طفلك:
-
يظهر تأخرات تطورية في مجالات نمائية مختلفة
-
يظهر سلوكيات تشكل عائقاً في تعلّمه واكتسابه للمهارات
عليك استشارة أخصائي بالعلاج السلوكي.
العلاج السلوكي (تحليل السلوك التطبيقي- ABA) يعتمد على نظريات التعلّم والتحليل الموضوعي للسلوك، ويعمل على تعليم وتشكيل سلوكيات ومهارات جديدة، بالإضافة لتعديل وتقليل السلوكيات التي قد تحد من قدرة الطفل على التعلّم والتطور.
نعمل من خلال بيئة تشاركية تضم أخصائيي السلوك والأسرة والطفل، بحيث نضع معاً خطة تلائم احتياجات طفلك الفردية، ونحرص بشكل خاص على تطوير السلوك اللفظي ومهارات التواصل، وكذلك بناء المهارات التكيّفية في المنزل والمدرسة والبيئة المحيطة.
يضم فريق العلاج السلوكي المعالجين والمدرّبين الذين أتموا تدريب "الفني السلوكي"(registered behavior technician- RBT) ، والذين يعملون مع طفلك لتدريبه على المهارات وتشكيل السلوكيات لتحقيق الأهداف الفردية، بإشراف وتوجيه من قبل أخصائي السلوك (BCBA) الحاصل على شهادة البورد في تحليل السلوك التطبيقي.
في المسار، اللعب من الأدوات الأساسية في العلاج.
تقدم الخدمات العلاجية للأطفال على شكل جلسات، ويعتمد تكرارها وكثافتها على الاحتياجات الفردية لكل طفل.
لضمان إحراز أقصى درجة من التقدم، يحرص المعالجون على أن يكون الطفل متفاعلاً خلال الجلسات العلاجية، لذلك يتم اختيار الأنشطة العلاجية بحيث تكون ممتعة ومحفّزة ومشجعة لكل طفل. فيستخدم أخصائيو المسار اللعب لتحفيز الطفل على الانخراط في نشاطات مُسيّرة من قِبَله، ويقومون بعدها بتعديل تلك الأنشطة بحيث توفر تحديات تناسب الطفل وتحفزه لتحقيق الأهداف العلاجية المرسومة له.
يتم اتّباع النهج الانتقائي في اختيار اساليب واستراتيجيات التدخل
حيث يتم تدريب المعالجين على أفضل وأحدث الأساليب المتّبعة في مختلف التخصصات. وبعد ذلك، يتم اختيار الأسلوب الملائم لمتطلبات الموقف التدريسي أو التدريبي، وبما يتلاءم وأسلوب تعلّم الطفل واحتياجاته الخاصة.
فيما يلي بعض الأساليب التي يستخدمها كادر المعالجين:
-
أسلوب التكامل الحسي "Sensory Integration"
-
الميترونوم التفاعلي: http://www.interactivemetronome.com
-
أسلوب (DIR®/Floortime™) وهو أسلوب تطوري يرتكز على العلاقات الاجتماعية والاختلافات الفردية لكل طفل. http://www.icdl.com
-
أسلوب التواصل باستخدام الصور: http://www.pecs.com
-
أسلوب برومت للتحفيز النطقي: http://www.promptinstitute.com
-
أسلوب بوباث: http://www.bobath.org.uk
-
برنامج نافيلد للدسبراكسيا (اضطراب التخطيط الحركي): http://www.ndp3.org