عن "أتعلّم"
-
هو مركز ريادي في المنطقة لتقييم ودعم الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم محددة.
-
تعتمد المجالس التعليمية الدولية مثل (IB, IGCSE) التشخيص المقدم من المركز.
-
مهمتنا هي العمل على تسهيل تجربة التعلم للطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم محددة.
بالدعم الصحيح تتحول التحديات
إلى ميزات
نبذة
-
نعمل في "أتعلم" مع الطلاب ذوي الذّكاء المتوسط أو فوق المتوسط الذين تعمل أدمغتهم على تحليل بعض المعلومات بأسلوب مختلف، وبالتالي قد يواجهون صعوبات تعلّم محدّدة في واحد أو أكثر من المجالات الأكاديمية مثل: القراءة، الإملاء، الرياضيات، المهارات التنظيمية والكتابية. إلا أن هؤلاء الطلاب غالبا ما يتفوقون في مجالات أخرى تتطلب الإبداع والابتكار.
-
نقدم لطلابنا الخدمات التعليمية والعلاجية معتمدين على نقاط القوة لديهم من أجل سد الفجوات في أدائهم الأكاديمي، وتشجيعهم على العمل على المهام الدراسية باستقلالية.
-
هدفنا النهائي هو طالب يشعر بالثقة والرضا عن نفسه وإنجازاته، ولديه المهارات التي من خلالها يستطيع أن يدرس بشكل مستقل.
خدماتنا
-
نستخدم في "أتعلم" برامج ومناهج حديثة مصمّمة خصيصاً للطلاب الذين يواجهون صعوبات تعلّم محدّدة.
-
تقدّم الخدمات في "أتعلم" من قبل فريق مؤهل ومدرّب من المعلمين والمعالجين الذين يعملون بحماس.
-
يتم تصميم برامج التّدخل وتكييفها لتلبية الاحتياجات الفردية والخاصة بكل طالب بناء على التقييم النفسي-التربوي.
تكمن أهمية التقييم النفسي-التربوي في توضيح التحديات التي يواجهها الطلاب بهدف التخطيط لبرامج تعليمية ناجحة. يتضمن ذلك جمع المعلومات فيما يخص التاريخ الطبي والتطوري، وتطبيق الاختبارات الرسمية المقنّنة والإختبارات غير المقنّنة لتحديد القدرات الذهنية والأداء الأكاديمي.
ويحدد التقييم قدرات الطالب الكامنة مثل (الذاكرة العاملة وسرعة التحليل ومعالجة المعلومات والوعي الصوتي والإدراك البصري والمعالجة اللغوية) كما يحدد مستوى الأداء الأكاديمي، ويتم بعدها تحليل النتائج لتأكيد أو نفي وجود صعوبات تعلّم معينة. يتم أيضا تحديد مراكز القوة والضعف وأساليب التعلّم وحل المشكلات التي يتبعها الطالب. هذا وتجمع النتائج في تقرير مفصل وشامل ومرفق بالتوصيات.
التقييم التشخيصي
يتم تدريس الطلاب في "أتعلم" بناءً على نتائج التقييم الخاص بكل طالب. والذي يهدف إلى بناء المهارات ومعالجة الضعف لدى الطالب بطريقة فاعلة، بحيث يكون التركيز على القراءة والتهجئة والاستماع الاستيعابي والقراءة الاستيعابية والرياضيات والكتابة التعبيرية والاستنتاج والتحليل اللغوي.
هذا ويقدم التدريس بمنحى "متعدد الحواس" يربط ما بين حواس السمع والنظر واللمس والحركة باستخدام برامج حديثة ومناهج مستندة على أبحاث علمية لتناسب احتياجات كل طالب وطريقة تعلّمه، مثل:Alpha to Omega, Units of Sound, Lindamood-Bell Programs
(Seeing Stars, Visualizing and Verbalizing, On Cloud Nine), وحروفي الأولى.
الجلسات التعليمية الفردية
يمكن أن يتلقى الطلاب جلسات ضمن مجموعات بحيث تتكون المجموعة الواحدة من 3-4 طلاب. يتناوب الطلاب خلال هذه الجلسات ما بين تلقي التعليم الفردي والتنقل للعمل بشكل مستقل على برامج محوسبة يتم اختيارها لبناء المهارات اللغوية ومهارات الطباعة والعمليات الحسابية.
الجلسات التعليمية الجماعية
غالباً ما يواجه الطلاب المشخصون بصعوبات تعلّم محدّدة صعوبة في الأداء التنفيذي (Executive Functioning) (مثل التنظيم وإدارة الوقت) والتي تؤثر بشكل مباشر على مهارات الدّراسة. وبما أننا نهدف إلى تمكين طلابنا ليصبحوا مستقلين في إدارة عملية تعلّمهم، نهتم بشكل أساسي بتنمية مهارات الدّراسة لديهم. هذا ويهدف التدريب إلى تزويد الطلاب باستراتيجيات لمساعدتهم في تحديد الأهداف وتنظيم وإدارة الوقت والاستماع بفاعلية وتدوين الملاحظات وغيرها من الإستراتيجيات التي تعمل على تحسين مهارات الدّراسة.
تنمية مهارات الدّراسة
بناءً على رغبة أولياء أمور الطلبة، نرحب بفرص التعاون مع معلمات ومعلمي طلابنا في مدارسهم. فنحن نؤمن بأن تبادل المعرفة والخبرات والتشارك بالعمل بين جميع الأفراد العاملين مع الطلبة سيسهم في تفعيل وتحفيز تقدم الطلاب. كما نقدم ورشات العمل للمعلمين في المدارس، والتي تهدف إلى تنمية مهارات المعلمين الذين يعملون مع الطلاب ذوي صعوبات التعلّم المحدّدة.